البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

قصر مهجور في لندن يكشف عن كنوز منسية.. ما قصته؟

في منطقة جنوب شرق إنجلترا، تتواجد قصرا مهجورا يشكل مشهدا ساحرا حيث تتلاعب الأشجار بظلاله على جدرانه، مع الحفاظ على بعض الأنوار المشعة من داخله، مما يضفي عليه جاذبية غامضة وساحرة.

استطاع المغامر الحضري الملقب بـ كولن هودسون اكتشاف هذا القصر الرائع، الذي كان في يوم من الأيام مملوكا من قبل ضابط سابق في سلاح الجو البريطاني تحول ليصبح رجل أعمال ناجح في صناعة النفط.

ووفقا لتقرير منشور في صحيفة "Mirror"، قام كولن بجولته داخل هذا القصر المهجور وثبتها على قناته على يوتيوب بعنوان "Bearded Explorer"، واصفا إياه بأنه مكان غريب ومختلف في كثير من النواحي عما اعتاد زيارته من مواقع مهجورة أخرى.

من الواضح أن القصر يبدو كما لو كان تركه سكانه للتو، ولكنه الآن يعاني من اختراق الطبيعة من جميع الزوايا، بحسب ما شاهده كولن. يقول إن هناك بعض الروايات التي يسمعها حول سبب ترك هذا المكان الرائع، ولكن الحقيقة لا تزال مجهولة.

والأمر المثير للدهشة هو استمرار وحدة الإنارة داخل القصر رغم فترة اهماله التي استمرت لسنوات، بالإضافة إلى وجود نظام إنذار وسيارة بي إم دبليو كلاسيكية ترقد في ساحة المنزل.

وعبر كولن، الذي يحب السيارات كثيرا، عن أمله في إنقاذ السيارة الكلاسيكية بي ام دبليو قائلا: "إنها سيارة جميلة للغاية، ويجب حقا أن تحظى بفرصة جديدة في المستقبل".

خلال جولته، اكتشف كولن مفاجأة أخرى، وهي وجود سيارة جاكوار XK8 في حالة ممتازة بين أروقة القصر، وعبر عن دهشته: "لا أصدق أن هذه السيارة ما زالت هنا، إنها أمر لا يصدق".

كما كشفت الأبحاث أن السيارة تم تسجيلها في عام 2001، وأنها لم تقطع سوى 19000 ميلا، مما يشير إلى أنها استُعملت بشكل قليل.

على الرغم من أن قيمتها المادية لا تتجاوز ال 15000 جنيه إسترليني، إلا أن تركها داخل القصر يضفي للمكان سحرا غامضا وغير مفهوم.

وأثناء تجواله في المطبخ، وَجد كولن بعض المواد الغذائية متروكة في الخزائن مع تواريخ انتهاء صلاحيتها تعود إلى نحو 10 سنوات، مع الاحتفاظ بالأثاث الفاخر والممتلكات الشخصية دون أي علامات واضحة على الخراب، على الرغم من وجود بعض الآثار الطفيفة للقوارض.

وحذرت الشرطية كيلي ويستوود من وحدة التحقيقات الاستباقية في شمال ورسسترشاير من أن دخول المباني بطريقة غير شرعية قد يعرض المغامرين الحضريين للمسائلة القانونية، مشددة على ضرورة الامتثال للقوانين واحترام الأماكن العامة وسلامة الآخرين.

وتبرز على جدران القصر لوحات تُشير إلى أن السكان السابقين كانوا من مسافرين عالميين، بالإضافة إلى وجود مجموعة فريدة من التذكارات تشمل أول قطرة نفط ناتجة عن واحدة من الصفقات التي أبرمها المالك السابق حول العالم.

كما يوجد عقد نفطي مُثقل بقيمة 75 مليون دولار (نحو 55 مليون جنيه إسترليني)، يشير إلى أحد أهم الصفقات التي تمت تحت قيادة المدير التنفيذي السابق.

على الرغم من أن الملاك السابقين ربما كانوا يمتلكون ممتلكات عقارية عديدة بفضل ثروتهم، إلا أن لغز هذا القصر الفخم في مقاطعة هوم كاونتيز يبقى سرا وغموضا يحير العديد من المستكشفين.

المقال السابق
وفاء عامر ترد على اتهامات بالتورط في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا
المقال التالي
وزارة الرياضة تنفي توسطها لثني الهلال عن الانسحاب