مها الصغير.. تكسر صمت أزمة اللوحات

في بادرة إيجابية لمواجهة الاتهامات التي تعرضت لها، قامت الإعلامية المعروفة مها الصغير بنشر فيديو عبر حسابها على إنستغرام. في الفيديو، حاولت مها تغيير موضوع الحديث من الشائعات حول استخدامها لوحات فنية مسروقة في مشاريعها المنزلية إلى التركيز على الامتنان للحياة. على الرغم من تجنبها الرد على طلبات فنانين أوروبيين بخصوص الحقوق المادية والأدبية، إلا أنها أكدت أنها سعيدة مادياً طالما كانت عائلتها بخير.
هذه الواقعة أعادت فتح نقاش مهني حول حدود الملكية البصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وسؤال ما إذا كان الاعتذار العلني يكفي في مثل هذه الحالات أم يجب اتخاذ إجراءات أخرى مثل سحب المحتوى المسيء وتقديم تسوية رسمية للفنانين المتضررين.
وفي سياق متصل، أعلنت مها الصغير تعليق نشاط علامتها التجارية مؤقتاً بعد اتهامات بتقليد تصاميم عالمية، مما يضع علامة استفهام على مستقبلها كمصممة أزياء. خبراء إدارة السمعة يشددون على أهمية التعامل مع الجدل بشكل سريع وفعال لتجنب تأزم الوضع وضعف فرص التعافي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالملكية الفكرية.
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة قضائية مصرية فتح تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة لمها الصغير، إلا أن نقابة الفنانين التشكيليين دعت إلى اعتماد كود أخلاقي ملزم للمؤثرين لحماية الأصول الإبداعية.