البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

أبٌ يزوِّر اختبار DNA للهروب من النفقة.. والأم تقوده للسجن

في حادثة أثارت موجة من الاستياء والجدل، تم الكشف عن قصة رجل أمريكي قام بتزوير نتائج اختبار الحمض النووي (DNA) في محاولة يائسة لتجنب دفع نفقة طفله، التي بلغت قيمتها 125 ألف دولار، ولكن انتهت المحاولة بالكشف عن الخدعة وسجنه في النهاية.

جاءت بداية القصة عام 2022، حين انجبت تشيلسي ميلار ابنها "لوي"، لتجد نفسها متورطة في خلاف مع والد الطفل شيلدون براون، الذي أنكر كونه والد الطفل وطالب بفحص الحمض النووي. تأكدت تشيلسي من أن براون هو الأب بالفعل، ولكن المفاجأة جاءت عندما كانت نتيجة الاختبار سلبية، مما أدى إلى قبول دعوى النفقة من قبل القضاء.

لكن تشيلسي لم تترك الأمر هكذا، حيث قامت بإجراء اختبار DNA مستقل بمساعدة والدة براون، وبالفعل كشف الاختبار حقيقة صادمة: أن الطفل هو حفيد براون بالفعل. وهنا بدأت التفاصيل الغامضة تظهر.

اتضح فيما بعد أن براون تواطأ مع عمته لتزوير النتائج بمساعدة فني مختبر يُدعى روبرت باتيل، الذي قام بتزوير العينات واستخدام مواد غير صحيحة في الفحص، إلى جانب التزوير بتوقيع طبيب زائف واستخدام ختم رسمي. ولكن تاريخ باتيل الجنائي في جريمة سرقة سابقة كشف الحقيقة بسرعة.

بعد أن تبين تطابق عينة الحمض النووي مع باتيل بدلاً من براون، تم الكشف عن مخطط الغش بالكامل، واعترف كلاهما بتلفيق النتائج. وفي ضوء الأدلة، حُكم على براون بالسجن لمدة 50 أسبوعاً، وعلى باتيل بالسجن 33 أسبوعاً.

خاضت تشيلسي معارك قانونية شاقة لإثبات حقيقة واضحة، وعبّرت عن غضبها قائلة: "إن انعدام الاحترافية والحفاظ على الثقة في هذه القضية غير مقبول تمامًا. يجب على الناس أن يشعروا بالأمان عند اللجوء إلى الرعاية الطبية، خاصة في قضايا حساسة كهذه."

وهكذا تحولت محاولة براون للفرار من التزاماته إلى فضيحة عامة وسجل جنائي، في حين بقيت تشيلسي قدوة لصمود الأمهات ضد الظلم والمكر.

المقال السابق
غارات إسرائيلية على مواقع حوثية في الحديدة والساحل الغربي
المقال التالي
المبعوث الأمريكي: فشل الهدنة بين لبنان وإسرائيل