مقترح بتحويل «بني حرام» إلى وجهة سياحية وربطها بـ «المساجد السبعة» بالمدينة المنورة
**تحويل الأحياء الشعبية في المدينة المنورة إلى وجهات سياحية تاريخية**
تشهد المدينة المنورة تحولًا ملحوظًا في تطوير الأحياء الشعبية المجاورة للمنطقة المركزية، حيث تسعى الهيئة المسؤولة عن تطوير المدينة بالتعاون مع الأمانة إلى تحويل هذه الأحياء إلى وجهات سياحية تاريخية مميزة. يسعى الباحثون والمؤرخون إلى إبراز القيم التاريخية والحضارية لهذه المناطق، مما يسهم في جذب الزوار والسياح لاستكشاف تاريخ المدينة المنورة.
يُشير البئباحث الدكتور تنضيب الفايدي إلى أهمية تطوير مناطق مثل السيح وبني حرام، حيث يحتوي السيح على العديد من المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية، كما يحمل جبل سلع العديد من الذكريات التاريخية الهامة. تعمل الجهات المعنية على ربط التاريخ بالأرض وإنسانته من خلال توثيق وتأهيل هذه المناطق لتصبح وجهات جاذبة تعكس التراث الحضاري الإسلامي.
من جانبه، يشدد الباحث عبدالرحمن سليمان النزاوي على أهمية توأمة حي المغيسلة وحي بني حرام، ويشير إلى دور هيئة تطوير المدينة في تنظيم الفعاليات الثقافية والتاريخية للحفاظ على التراث الإسلامي. تجدر الإشارة إلى أن تطوير المنطقة المحيطة بالمساجد التاريخية يُعد جزءًا رئيسيًا من جهود الدولة للتحفيز على السياحة الدينية والثقافية في المدينة المنورة.
بهذه الجهود المبذولة في تطوير الأحياء التاريخية والشعبية في المدينة المنورة، يتوقع أن تشهد هذه المناطق تحولًا كبيرًا إلى وجهات سياحية تاريخية تجذب الزوار وتساهم في الاهتمام بالتراث الإسلامي القيم.
**نموذج عنوان المقالة:** تحويل الأحياء التاريخية في المدينة المنورة إلى وجهات سياحية مميزة
