أدلى وزير الخارجية الفرنسي بيير لوي ديمورو اليوم (الجمعة) بتصريحات مؤثرة حول الوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب السورية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن تبريره أو تقبله.
خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس بمشاركة وزير الدفاع الإيطالي، أعرب ديمورو عن قلقه البالغ إزاء مصير السكان المدنيين في حلب، مشيرًا إلى أن مشاهد الدمار والمعاناة التي تظهرها التقارير الإخبارية تثير القلق والرعب في نفوس الجميع.
أكد ديمورو على ضرورة وقف الهجمات العسكرية في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين هناك. وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي التدخل عاجلاً لإنهاء هذه المأساة الإنسانية الكارثية، ووقف هذا النزيف الدموي الذي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن نيته عقد اجتماع طارئ مع قادة أوروبيين آخرين لبحث سبل التصدي للأزمة الإنسانية في حلب. وأشار إلى أن مشهد الدمار والفزع في حلب يتطلب تحركًا فوريًا من الجميع لإنقاذ الأبرياء.
وختم ديمورو حديثه بالتأكيد على أنه لا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي تمر به حلب، وأن العالم بأسره يجب أن يتحد لوقف هذه المأساة الإنسانية وإنقاذ الأرواح المدنية الأبرياء.