في ظل التطورات الأخيرة في قطاع التكنولوجيا، تُكشف تقارير فيدرالية حديثة عن تنوّع في الأجور لموظفي شركة التكنولوجيا العملاقة «آبل». ويبلغ متوسط الأجور السنوية في الشركة بين 100 ألف و468 ألف دولار، حيث يُعتبر الاستثمار في الكفاءات البشرية أساسيًا لمواجهة التحديات في سوق الذكاء الاصطناعي المتنافس.
تصاعدت أهمية المحافظة على المواهب البارزة في ظل تحركات المنافسة، حيث كشفت تقارير عن رحيل أربعة من كبار الباحثين في آبل للانضمام إلى شركة «ميتا»، وهو ما دفع الشركة إلى زيادة الرواتب في بعض الأقسام الحيوية لتعزيز مناصبها في السوق.
وتظهر الأرقام الحالية تفاوتًا في الرواتب، حيث يحصل مهندسو التعلم الآلي على ما يصل إلى 312 ألف دولار سنويًا، بينما تصل رواتب مصممي واجهات المستخدم إلى 468 ألف دولار. علماء البيانات يستقبلون حوالي 322 ألف دولار، في حين تتراوح رواتب مطوري البرمجيات بين 378 ألفًا. وتبدأ الرواتب لأصحاب الخبرة المنخفضة، خاصة في مجال التصميم الفيزيائي، من 100 ألف دولار سنويًا.
تعكس سياسة التوظيف في آبل اهتمامًا بالقدرات الإبداعية والتنسيق الجماعي أكثر من المهارات الفنية، حيث أشار الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى أن «في آبل، 1 + 1 = 3»، مؤكدًا على قيمة الفريق وتكامل الأفكار.
بالإضافة إلى الرواتب المشجعة، تتضمن المزايا عدة امتيازات أخرى مثل المكافآت على شكل أسهم، وتخفيضات على المنتجات، وهدايا دورية للموظفين. ويبلغ دخل تيم كوك نفسه حوالي 74.6 مليون دولار، في تعبير عن قيمة القيادة والجهود المبذولة في شركة «آبل».