إيران تعدم جاسوساً يعمل في «هيئة حساسة»

أدينت السلطات الإيرانية، اليوم، إيرانيًا بالتجسس والتعاون الاستخباراتي لصالح دولة إسرائيل، وقد تم إعدامه بناءً على الاتهامات الموجهة إليه. وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية بأن المدان، روزبه وادي، كان يشغل منصبًا حساسًا في إحدى الهيئات الحكومية الإيرانية، مما جعله هدفًا للاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقًا للوكالة، فإن وادي قام بنقل معلومات سرية وحساسة عن عالم نووي قتلته إسرائيل خلال الصراع الأخير بين البلدين. كما أشارت الوكالة إلى أن وادي كان يتلقى مدفوعات شهرية عن طريق العملات المشفرة كمقابل لتقديم المعلومات.
تمكن الموساد الإسرائيلي من التواصل مع وادي وتدريبه على استخدام أنظمة الاتصال الآمنة من خلال لقاءات سرية في النمسا، حيث تم تنفيذ مخطط التجسس بينهما. وبناءً على التقارير، فإن وادي ارتكب أعمالًا تهدف إلى النيل من أمن واستقرار إيران، وعلى إثر ذلك تم تنفيذ حكم الإعدام شنقًا.
يُذكر أن إعدام المتهمين بالتخابر مع إسرائيل قد ارتفع بشكل كبير خلال هذا العام، حيث تم تنفيذ عدة أحكام بالإعدام في الشهور الأخيرة. وأشارت وسائل الإعلام إلى تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث شنت إسرائيل هجمات جوية على مواقع إيرانية رداً على الاعتداءات السابقة، مما أدى إلى مقتل علماء نوويين ومسؤولين عسكريين إيرانيين. من جهتها، هددت إيران بالرد على مَن تعتقلهم بتهمة التعاون مع العدو الصهيوني.
تعتبر هذه الحوادث ذات أبعاد خطيرة على الساحة الدولية، حيث تعكس تصاعد التوتر بين البلدين والتداعيات السلبية التي قد تنجم عنها على الاستقرار الإقليمي.