أصبحت ساعات اليد، سواء الرقمية أو الكلاسيكية، جزءًا لا يتجزأ من إطلالة النساء اليومية، سواء في المناسبات الرسمية، الاجتماعات الاجتماعية، الرياضة، أو حتى في الاسترخاء في المنزل.
تحدثت دراسة حديثة نُشرت في "مجلة الجمال والموضة" عن آثار الاستخدام المفرط لهذه الساعات على صحة المرأة، والتي قد تتجاوز مجرد مظهر المظهر لتشمل العديد من الجوانب الصحية والنفسية.
ووفقًا لموقع "Fashion Times"، تم إجراء الدراسة على نساء في مرحلة الثلاثينات والأربعينات، حيث أبدى 92.7% منهن انزعاجًا من مشاكل متعلقة بالجلد تشمل تهيج البشرة، الحكة، الطفح الجلدي، وجفاف اليدين.
كما أظهرت النتائج أن استخدام الساعات الرقمية يزيد من احتمالية تعرض النساء لهذه المشاكل بنسبة تفوق من يستخدمن الساعات الكلاسيكية.
يُعزى ذلك إلى عدم النظافة الشخصية، مثل عدم تنظيف الساعات بانتظام، مما يجعلهن أكثر عرضة للتهيج والتهابات الجلد.
ولم تنته الآثار السلبية عند هذا الحد، بل تعدت إلى الجوانب النفسية أيضًا، حيث ظهرت أعراض مثل التوتر، انخفاض المزاج، زيادة في حدة القلق، وتقلبات في المزاج، وكانت هذه الأعراض أكثر وضوحًا بين مستخدمات الساعات الرقمية.
وعلى الرغم من ذلك، لا تخلو الساعات الكلاسيكية من بعض المخاطر، حيث سُجلت بعض الحالات المماثلة، ولكن بنسب أقل.
حذر الخبراء من أن الاستمرار في ارتداء الساعات لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في تدهور صحة البشرة على المدى البعيد، داعين النساء إلى تناول الفحوصات البشرة بانتظام والحرص على ترطيب البشرة بشكل جيد.
وأوصوا أيضًا بضرورة تغيير نمط الاستخدام وتجنب ارتداء الساعات لفترات طويلة، للحفاظ على صحة البشرة والجسم بشكل عام.
تأتي هذه النصائح في وقت يزداد فيه الاهتمام بالمظهر الخارجي وصحة البشرة بين النساء، مما يجعل من الضروري نشر الوعي بمخاطر الاستخدام المفرط للساعات وتأثيراتها على الجمال والصحة.