بعد موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على خطة احتلال قطاع غزة برمته، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يعيل بعض الوقت لتنفيذ هذه الخطة الضخمة، حيث يقول مسؤولون عسكريون إنه من المتوقع أن يحتاج الجيش إلى أسبوع وربما أكثر لتقييم القوات اللازمة لتنفيذ العملية.
وأفادت تقارير بأن الجيش سيستهلك الوقت اللازم لتحديد تفاصيل الخطة العسكرية، وقد يتم تفعيل قوات الاحتياط لمساعدة في تنفيذ الخطط، التي تشمل احتلال مدينة غزة، وتبادل القوات في الجبهات المختلفة.
منذ الهجوم الأخير الذي شنته حركة حماس في أكتوبر 2023، واستدعت إسرائيل مئات الآلاف من جنود الاحتياط، في مؤشر على جدية الوضع والاستعدادات العسكرية.
وعلى الرغم من التحضيرات الجارية، إلا أن هناك عدم وضوح حول تفاصيل الخطة العسكرية، مثل طرق الاقتحام وعمليات التوغل المحتملة، وما إذا كان الاحتلال سيتم بشكل مرحلي أم دفعة واحدة.
تتعرض الخطة لانتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجها، حيث اتهم البعض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتعنت والتأخير من أجل أهداف سياسية شخصية.
وفي ظل تلك التطورات، حذرت الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة إذا ما تم تنفيذ الخطة العسكرية التي قد تفاقم المعاناة في المنطقة.
