في جو من التصاعد والتوتر، شهدت جلسة برلمانية حادة في نيوزيلندا تصرفاً غير مسبوق من قبل رئيس مجلس النواب، حيث أمر النائبة كلوي سواربريك بمغادرة القاعة خلال مناقشة حول موقف الحكومة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تحدثت سواربريك بشكل حاد عن تأخر نيوزيلندا في الاعتراف بفلسطين، وهو ما دفعها إلى طلب دعم مشروع قانون يستهدف فرض عقوبات على إسرائيل، مما أثار غضب رئيس البرلمان واعتبر تصريحاتها "غير مقبولة تمامًا".
يأتي هذا الخلاف في ظل توجه دولي نحو دعم الاعتراف بفلسطين، حيث أعلنت دول أخرى نيتها في ذلك، في حين لم تصدر نيوزيلندا موقفًا رسميًا بعد، ما أثار انتقادات واسعة داخل البلاد.
وبينما يواصل حزب الخضر النيوزيلندي دعمه للقضية الفلسطينية، ويسعى لإقرار مشروع القانون المثير للجدل، يبقى الجدل مستمرًا حول موقف الحكومة النيوزيلندية من هذه القضية الدولية.