عاد الشخصية المعروفة بـ"وجه السعد" إلى الواجهة الرياضية بشكل جديد بعد غياب دام لسبع سنوات، حيث قام بالعودة كرئيس لنادي الهلال بعد أن كان قد استقال من هذا المنصب في عام 2018، ولكن هذه المرة بتحدي جديد وهوية مختلفة.
الشخصية التي يحمل الجمهور لقب "وجه السعد" هي الأمير نواف بن سعد، وهو شخصية محبوبة ومخلصة لناديه الهلال ولعشاقه الذين يرونه كمدافع عن فريقهم من كل الانتقادات، حيث يتميز بعلاقة وفاء تجمعه بالجماهير وحبه الدائم لفريقه.
بعد فترة من التغييرات والتحولات في الفريق والتعاقدات الجديدة، يعود وجه السعد ليقود الهلال نحو المزيد من النجاحات والتحديات، وقد أظهر الفريق أداءً مميزاً خلال مشاركته في مونديال كأس العالم للأندية.
الأمير نواف بن سعد، الذي ولد في عام 1971، يعود لمنصب الرئيسية بالتزكية بعد أداء رائع كنائب للرئيس ومجلس إدارة ناجحة في السنوات الأخيرة، حيث حقق الهلال تحت قيادته العديد من البطولات من بينها الدوري السعودي وكأس الملك وكأس ولي العهد.
لاقى عودة وجه السعد ترحيباً ودعماً كبيراً من عدة شخصيات رياضية، من بينهم الأسطورة الهلالية سامي الجابر والنجم نواف التمياط، الذين أعربوا عن دعمهم الكامل لهذا القرار وتمنوا له التوفيق في رحلته الجديدة كرئيس للنادي.
من جانبه، أعرب سلطان آل الشيخ عن تهنئته للأمير نواف بعودته وأعضاء مجلس الإدارة، متمنياً لهم النجاح والاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات، فيما وجه ياسر القحطاني، المعروف بـ"القناص"، تهنئته الخاصة مؤكداً ولائه للفريق وقلبه الأزرق.
فهد نافل، الرئيس السابق للهلال، أكد دعمه وتأييده لوجه السعد ومجلس الإدارة الجديد، معرباً عن ثقته في قدرتهم على مواصلة النجاح والتألق في مسيرة النادي نحو المجد والتفوق في الميادين الرياضية.
