أعلنت السلطات الصينية اليوم الخميس أن العاصفة الاستوائية بودول قد ضربت مناطق جنوب الصين مصحوبة بأمطار غزيرة، مما أدى إلى تعطيل العديد من الخدمات الحيوية كالمستشفيات والمدارس. هذه العاصفة جاءت بعد تعافي المنطقة من أمطار قياسية شهدتها الأسبوع الماضي.
**media[2569257]**
وقد أسفرت العاصفة عن تعطيل الحياة اليومية في هونغ كونغ، حيث تم إلغاء العديد من الفعاليات بما في ذلك جلسة محاكمة قطب الإعلام جيمي لاي. وقامت السلطات بإصدار تحذيرات من الأمطار الغزيرة.
**media[2569256]**
في تشانتشو، مركز صناعة المنسوجات والأحذية، تم إلغاء أكثر من ثلث الرحلات الجوية، وتحذيرات من أن الطقس السيء يشكل تهديداً للاقتصاد الصيني. وبهدف دعم جهود الإغاثة، قامت الحكومة الصينية بتخصيص 430 مليون يوان (59.9 مليون دولار).
تعليقًا على الأوضاع الراهنة، صرحت كارا ليانغ، زائرة من غوانغدونغ، بأن الأمطار الغزيرة سببت العديد من الفيضانات والأضرار في الصين بشكل عام، مما تسبب في تعطيل رحلتها إلى هونغ كونغ. ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في اضطرابات إضافية في الأيام القادمة.
وفي خطوة استباقية، قامت السلطات بتصريف مياه الأمطار المتوقعة من خزان في شرق غوانغدونغ للتخفيف من تأثير الفيضانات المتوقعة، بينما تم إغلاق الطرق السريعة وتعليق خدمات السكك الحديدية السريعة في بعض المناطق.
تعيش الصين حالة من التحذيرات والاستعدادات القصوى نظرًا لزيادة تكرر الأعاصير الاستوائية وبطء حركتها. ويجب على السلطات الصينية أن تكون على أتم الاستعداد للتعامل مع تلك الظواهر الطبيعية المتغيرة وتأثيرها السلبي على الحياة اليومية والاقتصاد.