في واقعة مدانة، تم رصد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يدخل زنزانة العزل الانفرادي التي يحتجز فيها الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وقام بتوجيه تهديد مباشر له، وذلك وفقًا لمقطع فيديو نشره وسائل الإعلام المختلفة.
بينما كان بن غفير يخاطب البرغوثي، صرّح قائلاً: "من يتعدى على شعب إسرائيل، ويستهدف أهلنا، سنقضي عليه".
الاستجابة الفلسطينية لم تتأخر، حيث اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية الكاملة عن سلامة البرغوثي وجميع الأسرى، ونُعت تصرّف بن غفير بأنه استفزاز تهديدي غير مسبوق وتصعيد دولة.
وفي سياق متصل، اعتبر نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ التهديد بأنه يمثل طرفية ارهابية على المستوى النفسي والمعنوي والجسدي، وناشد بضرورة تدخل فوري من المنظمات الدولية لحماية حقوق الأسرى.
وسادت مخاوف في أسرة البرغوثي، حيث استنكروا حالته الصحية واعتبارها مروّعة بسبب النحافة والإنهاك الشديد، وأشاروا إلى أن التهديد الذي وُجّه قد يكون مؤشراً على تصعيد الأوضاع وتهديدات بالقتل.