البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

من يخطف كأس السوبر؟

ترقب يلف الأجواء، وقلق يسيطر على جماهير أربعة من كبار الكرة العربية (الهلال، الوحدة، الشباب، والاتفاق)، مع اقتراب انطلاق كأس السوبر العربي 2025 - 2026، الذي تحتضنه مدينة سنغافورة في أجواء استثنائية، إذ تتجه الأنظار إلى مباراة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، تُقام بين الهلال والوحدة في التاسع عشر من أغسطس الجاري، تليها في اليوم التالي مواجهة مثيرة بين الشباب والاتفاق، في صراع كروي محتدم على بطاقة الوصول إلى النهائي.

ويقول الاستشاري النفسي والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور أحمد الماضي لـ«الرياض»: «بطولة كأس السوبر العربي لهذا الموسم ليست مجرد منافسة عادية، بل هي حدث رياضي استثنائي بروح التحدي والتنافس الشديد، حيث يتنافس كل من الهلال، الوحدة، الشباب، والاتفاق على لقب مثير، ويجب على اللاعبين التصدي للضغوطات وتقديم أداء متميز للانتصار».

وتابع: «من الناحية التكتيكية والبدنية، نجد أن هناك تكافؤ كبير في المستوى بين الفرق الأربعة، فجميعها تمتلك لاعبين ذوي مواهب استثنائية قادرة على تحقيق النجاحات، وعلى مدربي الفرق تحفيز اللاعبين واستثمار قوتهم البدنية بشكل صحيح من أجل تحقيق الأهداف المرسومة».

وأضاف: «تتنافس الفرق الأربعة بشراسة في بطولة السوبر العربي، فكل واحدة منها تسعى لتحقيق النجاح وإضافة كأس جديد إلى خزائنها، والفائز هو من يظهر الإرادة والتفاني داخل الملعب، ويخوض المباريات بروح الفريق الواحد».

واختتم د. الماضي حديثه بالقول: «بدورها، تستعد سنغافورة لاستضافة الجماهير الوفية للأندية الأربعة، التي ستكون سنداً قوياً خلف فرقها وستقدم الدعم اللازم في لحظات العسر واليسر، فالجماهير تلعب دوراً حيوياً في تحفيز اللاعبين وجعلهم يسعون لتقديم أفضل أنفسهم، وبذلك تكون الجماهير العامل الأساسي في تحقيق النجاح والتألق للأندية التي تمثلها».

المقال السابق
فيديو: تهديد في العزل.. «بن غفير» يتوعد مروان البرغوثي داخل زنزانته
المقال التالي
الرسّام.. طبيب نفساني