طالبت عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بإجراء تحقيق سريع في شركة "ميتا بلاتفورمز"، بعد ظهور تقرير لوكالة "رويترز" يكشف عن وثيقة داخلية تفضح إمكانية لرسائل دردشة ذكية تهدف إلى التفاعل "الرومانسي" أو "الحسي" مع الأطفال.
وعلى الرغم من تأكيد شركة "ميتا" صحة الوثيقة، إلا أنها قامت بإزالة الأجزاء المتعلقة بالسلوك غير المناسب مع القاصرين.
وأشار السيناتور جوش هاولي عبر منصته الرسمية إلى تراجع الشركة عن هذه السياسات بعد كشف الحقيقة، محثاً على ضرورة فتح تحقيق عاجل في هذا الأمر.
وانتقدت السيناتور مارشا بلاكبيرن تقاعس الشركة في حماية الأطفال عبر الإنترنت، داعية إلى وضع إصلاحات قانونية مثل "KOSA" لضمان سلامتهم أثناء تصفح الشبكة العنكبوتية.
وأكد السيناتور رون وايدن من الحزب الديمقراطي على خطورة تلك السياسات الخاطئة، وقال إنه لابد من محاسبة "ميتا" عن أي أضرار ناتجة عن تلك الروبوتات المثيرة للجدل. وأثنى السيناتور بيتر ويلش من فيرمونت على أهمية وضع تدابير صارمة لمراقبة الذكاء الاصطناعي والحفاظ على سلامة الأطفال.
يشهد تدقيق شركة "ميتا بلاتفورمز"، التي تمتلك منصات شهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، تصاعدا فيما يتعلق بسياساتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، خاصة بعد كشف تقارير عن ممارسات مثيرة للجدل في تشغيل روبوتات الدردشة.