البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل اختار «حزب الله» مواجهة الدولة اللبنانية؟

في كلمات حادة وصارمة أثار الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الجدل خلال خطابه في بلدة بعلبك، حيث انتقد بشدة الحكومة اللبنانية. اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ أوامر أمريكية وإسرائيلية بهدف إنهاء المقاومة، وحملها مسؤولية الإشعال المحتمل لحرب أهلية أو فتنة داخلية.

تأتي هذه الانتقادات في سياق سياسي مشحون في لبنان، حيث تواجه البلاد تحديات أمنية خطيرة، بينما تسعى الحكومة إلى تعزيز الاستقرار وإدارة القضايا الوطنية والخلافية، وعلى رأسها قضية سلاح حزب الله.

تضمن خطاب نعيم قاسم انتقادات قاسية وتحذيرات من توريط الجيش في الصراعات الداخلية، مما يطرح تساؤلات حول دور الجيش كمؤسسة وطنية وقدرته على حماية سيادة الدولة وتعزيز الثقة بالمؤسسات. كما يشير الخطاب إلى التوتر السياسي المتصاعد وتهديد عودة الاحتجاجات إلى الشارع إذا لم تتغير المواقف الحكومية.

هذه التصريحات تثير اهتمام المجتمع الدولي والعواصم الغربية والعربية، حيث تشير إلى النقاش المستمر حول دور حزب الله وسلاحه. وبينما يتصاعد التوتر السياسي داخل لبنان، يتزايد الضغط على الحكومة للتعامل مع الأزمة بحكمة لتجنب التصاعد إلى صراعات أكبر.

إن خطاب نعيم قاسم لا يمثل مجرد استنتاج سياسي، بل يعكس رسالة تصعيدية تحمل في طياتها خطر محتمل لتصاعد الأزمة. وبينما يحاول الحزب تثبيت موقفه تجاه المقاومة، يحذر من تداعيات توريط الجيش في الصراعات الداخلية، مع التأكيد على أن الحفاظ على المقاومة يظل أهمية أساسية على أية اعتبارات أخرى.

المقال السابق
فحص دم يكشف عن سرطان المبيض في مراحله المبكرة
المقال التالي
جاء في المجموعة الـ 4.. مهمة سهلة للنصر في دوري أبطال آسيا 2