تتواصل الخلافات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حول الصفقة المرتقبة لوقف النار وتبادل الأسرى، حيث أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم عن عدم تحقيق صفقة شاملة حتى الآن، بل تحسين الورقة السابقة بمحاولة تحقيق تهدئة مؤقتة لمدة 60 يومًا. وأكدت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية الحالية هي لوقف إطلاق النار، وتجاوبت بشكل كامل مع مقترحات الحل الهادفة لانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع. وأشارت إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وفي سياق متصل، كشف مصدر فلسطيني عن رفض إسرائيل لهدنة إنسانية مؤقتة في غزة، بينما قبلتها حماس. في حين أكد رئيس الموساد الإسرائيلي على عدم قبول بلاده لأي اتفاق دون صفقة شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
توقفت عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل في القاهرة والدوحة الشهر الماضي، حيث أعلنت حماس في تاريخ معين عن عدم جدوى المفاوضات في ظل استمرار الحصار على غزة. وبناءً على ذلك، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بانسحاب الوفد من الدوحة.
تدعو القاهرة الآن إلى استئناف جهود التفاوض بين الطرفين من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، وتشجع التفاوض غير المباشر بينهما.
في الوقت نفسه، تستعد القوات الإسرائيلية لاحتلال كامل مدينة غزة بنسبة 75% من القطاع، وسط انتقادات من جهات دولية ومنظمات أممية.