تواصل الوزير الهندي للفحم والمناجم جي كيشان ريدي، التباحث والتعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعدين بين البلدين وتعزيز التعاون في مجالات الاستكشاف والإنتاج والمعالجة المعدنية.
تأتي هذه اللقاءات ضمن توجهات البلدين لبناء شراكات إستراتيجية تعزز من آفاق التعاون المشترك، بحضور كبار الشخصيات الحكومية في القطاعات المعنية، مع التركيز على مبادئ التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي بين الهند والمملكة العربية السعودية.
ويعتبر القطاع التعديني في الهند من القطاعات الحيوية والتاريخية التي تحظى بخبرات فريدة وغنية، حيث تتصدر الهند قائمة الدول في إنتاج الألومنيوم عالمياً، وتحتل مرتبة متقدمة في إنتاج خام الحديد وتوفر احتياطيات ضخمة من الفحم.
من جهتها، تعمل المملكة العربية السعودية على تحويل وتطوير قطاع التعدين ليصبح أحد ركائز الصناعة المحلية ومصدراً هاماً لتعزيز اقتصادها، وتطمح إلى استغلال ثرواتها المعدنية الضخمة التي تشهد قفزات نوعية، تحقق رؤية المملكة الطموحة 2030.
ومن المتوقع أن تتيح هذه الشراكة الاستراتيجية بين الهند والمملكة فرصاً جديدة للابتكار والاستثمار في قطاع التعدين والمعادن، مما يسهم في تعزيز اقتصاد البلدين وتحقيق الاستدامة والازدهار الاقتصادي.