في تطور مفاجئ، كشف مسؤولون في البيت الأبيض عن تبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي رسالة خاصة خلال لقاءهما الأخير في ألاسكا. وقد أثارت الرسالة تكهنات واسعة حول محتواها، إذ تركزت على قضية إدعاء اختطاف الأطفال خلال النزاع في أوكرانيا. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الرسالة بشكل رسمي، فقد تم تداولها عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي الرسالة التي بدأت بعبارة "عزيزي الرئيس بوتين"، أعربت السيدة الأولى في أمريكا، ميلانيا ترمب، عن قلقها بشأن مصير الأطفال في ظل التحديات التي يواجهونها. وأكدت على أهمية حق الأطفال في الحماية والأمان، سواء وُلِدوا في الريف أو المدينة، مشددة على أنهم يستحقون بداية حياة نقية بعيدة عن العنف والتهديدات.
وأثنى وزير الخارجية الأوكراني على جهود السيدة ميلانيا ترمب في التصدي لقضايا اختطاف الأطفال وإعادتهم إلى أوطانهم، معبراً عن تقديره لجهودها الإنسانية. وجاءت هذه التطورات قبيل قمة تاريخية بين رؤساء الولايات المتحدة وروسيا، بدأت بمواجهة قضية اختطاف آلاف الأطفال الأوكرانيين.
وبينما يبقى جوهر الرسالة محور اهتمام الرأي العام، فإن ميلانيا ترمب تحمل رسالتها الإنسانية بكل شجاعة وإصرار، ممثلة في ذلك رمزاً للأمل والعمل الإنساني. ورغم غيابها عن القمة الأخيرة، فإن صوتها وتأثيرها يبقيان حاضرين في الجهود الدولية لحماية حقوق الأطفال وضمان حياة آمنة لهم.