أصدرت المحكمة الفرنسية قرارًا جديدًا بشأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حيث تم تكليفه بوضع سوار إلكتروني عند مستوى الكاحل لتتبع حركاته بعد إدانته بتهمة الفساد في قضية التنصت.
نيكولا ساركوزي، الذي يواجه تهما بالتمويل الليبي والفساد، أصبح أول رئيس فرنسي يُفرض عليه وضع سوار إلكتروني لتأمين تحركاته. تم استدعاء ساركوزي للمثول أمام المحكمة بعد صدور حكم بحبسه لمدة عام بسبب تهم الفساد واستغلال النفوذ.
سيكون لساركوزي قيود على حريته خلال العام القادم، حيث لن يُسمح له بالخروج من منزله إلا في أوقات محددة. ويمكن له تقديم طلب للإفراج المشروط تحت ظروف محددة.
هذا القرار القضائي يجسد حكمًا جديدًا في تاريخ فرنسا، حيث يجبر رئيسًا سابقًا على الامتثال لإجراءات محددة لمتابعة تحركاته وضمان تنفيذ عقوبته.