أقدمت الصين على تصنيف إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة الأزياء على قائمتها للكيانات غير الموثوقة، وهو إجراء قد يؤدي إلى إغلاق فروعها ومصانعها في الصين، تأثيرًا مبكرًا للتوترات التجارية بين البلدين نتيجة حروب التعريفات الجمركية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد الصين.
هذا التصنيف يمنح الحكومة الصينية سلطات واسعة لاتخاذ إجراءات ضد الشركة، من بينها فرض غرامات مالية، ومنع استيراد وتصدير سلعها، وسحب تصاريح العمل، وحتى منع موظفيها من دخول البلاد، جنبًا إلى جنب مع عدد من الإجراءات القانونية الأخرى.
هذا الإجراء يأتي في سياق تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ويثير مخاوف بشأن تأثيرها على السوق العالمية واقتصاديات الدول الأخرى.