بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على الصين، أثار هذا الإعلان موجة من التوترات التجارية بين البلدين العملاقين. وفي تصريحات له، أكد ترمب أن الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيرا في تأمين مصادر المعادن النادرة من الصين.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة التجارة الصينية إلى تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية لمدة 90 يوما إضافية، في خطوة تهدف للتخفيف من حدة التوترات التجارية بين البلدين. وحددت الصين نسبة الرسوم الجمركية عند 10%، في حين تشير البيانات إلى انخفاض في صادرات الصين إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
من ناحية أخرى، تسعى الولايات المتحدة والصين للتوصل إلى اتفاق يخفض التوترات التجارية ويشجع على التبادل التجاري بينهما. ورغم بدء تطبيق رسوم جمركية جديدة، فإن التحديات تبقى كبيرة في سبيل تحقيق اتفاق ملزم وعادل يخدم مصلحة الطرفين.
رغم الإجراءات الوقائية والتهدئة التي تتخذها الحكومتان، يظل هناك حاجة ملحة لحلول دبلوماسية تقود إلى تفادي سيناريوهات أسوأ تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي بشكل عام. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الصين والولايات المتحدة بهدف تحقيق تفاهمات جديدة تعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي.