قرار الخزانة الأمريكية برفع العقوبات عن سورية: تحول إيجابي نحو الاستقرار والتعاون الثنائي
أعلنت سورية اليوم عن ترحيبها بالقرار الذي اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية بإزالة اسمها من قوائم العقوبات المفروضة، وهو خطوة تعتبرها دمشق تحولاً إيجابياً نحو الاستقرار والتعاون الثنائي. وجاء هذا القرار كتتويج للأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برفع العقوبات.
في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أكدت أن هذه الخطوة ستنعكس إيجاباً على الوضع الإنساني والاقتصادي في سورية، مما يسهم في تسهيل الحركة التجارية والمالية ورفع القيود عن الصادرات الأمريكية إلى البلاد. وأضاف البيان أن هذا التطور سيخفف من معاناة المواطنين وسيفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفداً رسمياً من الكونغرس الأمريكي، تألف من أعضاء بارزين. جرت خلال اللقاءات التي عقدها الرئيس الشرع بحضور عدد من الوزراء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وفي إطار التفاهم والاحترام المتبادل، أعربت الحكومة السورية عن تقديرها لجهود الكونغرس الأمريكي في دعم رفع العقوبات المفروضة على سورية، مؤكدة التزامها بالحوار والتعاون مع شركاءها الدوليين من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في البلاد والمنطقة بشكل عام.
تأتي هذه الأحداث في سياق تزامني بين رفع القيود والعقوبات والزيارات الرسمية، والتي تمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق مصالح الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن تتجه العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة نحو مزيد من التعاون والتفاهم المشترك، مما يعزز التطلعات نحو مستقبل أفضل وأكثر استقراراً.