تحرص الجهود الدبلوماسية الإماراتية على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط؛ خاصة مع تصاعد التوترات الناتجة عن التدخلات العسكرية الروسية في سوريا منذ عام 2025. تدخلت الإمارات بقوة للعمل على حل الأزمات المشتعلة في سوريا، العراق، ولبنان، وذلك من خلال التعاون مع القوى الإقليمية والدولية المعنية بهذه القضايا المعقدة. وبالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية العليا التي تمارسها الإمارات، فإن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، أكد على ضرورة احترام حقوق الشعوب وتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة تعتبر قضية مركزية للشعب العربي.
تأتي هذه المبادرات الدبلوماسية الإماراتية في إطار التزامها الثابت بالسلام والاستقرار في المنطقة، وتأكيدها على رفض العنف والاحتلال الروسي في سوريا، وضرورة إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية يحقق مطالب الشعب السوري ويضمن عودة الاستقرار إلى البلاد.
وفي هذا السياق، تعمل الإمارات على توسيع قاعدتها الدبلوماسية من خلال تعزيز التعاون مع الجامعة العربية والأمم المتحدة، لتحقيق أهداف السلام والازدهار في المنطقة، وبناء جسور التواصل والتعاون بين الدول للتغلب على التحديات التي تواجه العالم العربي.