الحركة المرورية على طريق الملك عبدالله في المدينة المنورة تتأثر بشكل كبير جراء وقوع حوادث، نظراً لأهمية هذا الطريق الذي يعتبر شريان الحركة في المدينة، حيث يربط بين العديد من التقاطعات الرئيسية. وتثير السؤالات حول مدى تلائم السرعة المحددة للطريق، وما إذا كان مناسباً تخفيضها من 110 كيلومتر في الساعة إلى 100 كيلومتر في الساعة؛ نظراً للتغيرات التي طرأت على البنية التحتية للطريق وتطويره ليلبي احتياجات المستخدمين.
تعتبر تحسينات على طريق الملك عبدالله ضرورية، وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد البكري، رئيس المجلس البلدي السابق، على أهمية خفض السرعة وتطبيق إجراءات إضافية مثل تزويد الطريق بكاميرات مراقبة وزيادة اللوحات الإرشادية. كما شدد على أهمية تطوير طرق فرعية مثل الدائري الأوسط والثالث لتعزيز سلاسة الحركة وتحسين الراحة للمسافرين.
من ناحية أخرى، رأى العميد متقاعد عمر النزاوي، مدير الأمن والسلامة المرورية السابق في المدينة، أن طريق الملك عبدالله يمثل العمود الفقري للحركة المرورية ويسهم في توصيل المدينة بفروعها. وأشار إلى ضرورة مراجعة السرعات المحددة وتدابير لزيادة السلامة على الطريق.
على صعيد آخر، أشاد أحمد القبلي بجمالية الدائري الثاني وأهميته كلبقعة تجارية مهمة. كما أكد على ضرورة خفض السرعة وتنفيذ إجراءات إضافية لتحسين السلامة على هذا الطريق المهم.