تتجه العديد من الدول نحو تحوّل الطاقة لتكون أكثر نظافة واستدامة، ومن بين المعادن الضرورية لهذا التحوّل يأتي معدن الليثيوم الذي يلعب دوراً حيوياً في عدة صناعات منها صناعة بطاريات المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة المتجددة.
تسعى المملكة إلى التصدير والاستثمار في إنتاج الليثيوم، وتهدف إلى تصبح لاعباً رئيسياً في السوق العالمية لليثيوم بحلول عام 2027، وتسعى أيضاً إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة لدعم اقتصاد المملكة وفقاً لرؤية 2030.
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في استخراج ومعالجة المعادن، وكان لقاءه بوزير الطاقة الأمريكي وعدد من رواد صناعة الليثيوم فرصة لمناقشة التعاون في هذا المجال.
وتم استخلاص الليثيوم من مصادر مختلفة مثل الرجيع الملحي في حقول النفط ومياه البحر، وهو ما يدعم تطلعات المملكة نحو تحقيق أهدافها في إنتاج كميات كبيرة من السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم.
من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على بطاريات الليثيوم بشكل كبير في السنوات القادمة مع تطور صناعة المركبات الكهربائية وحلول تخزين الطاقة، وتتطلع الولايات المتحدة إلى بناء سلاسل إمداد آمنة لهذا القطاع.
باق الزيادات الطريق لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد المحلي وتعزيز دور المملكة كمورد عالمي للمعادن الحرجة مع تطوير الصناعات المرتبطة بها والاستفادة من ثرواتها المعدنية الهائلة، وهو ما سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز تنوع الاقتصاد الوطني.
