من الآن فصاعدًا، ينبغي لنا أن نعيد النظر في عادتنا اليومية في تصفيف الشعر باستخدام الأدوات الحرارية. لم يعد الأمر مجرد مسألة تجميلية بل أصبح يتعلق بصحتنا العامة. إذ أظهرت دراسة حديثة أن عملية تصفيف الشعر بهذه الأدوات قد تكون مُخاطرة، حيث يمكن أن تطلق كميات هائلة من الجسيمات النانوية الضارة في الهواء.
تعود هذه المخاطر إلى درجات الحرارة العالية التي يمكن أن تصل إلى 150 درجة مئوية، مما يؤدي إلى تبخّر المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات التجميلية مثل الكريمات والجلات، وبالتالي يتم انتشارها في الهواء على شكل جسيمات دقيقة. هذه الجسيمات يمكن أن تتسبب في التهابات رئوية وأضرار صحية أخرى، وذلك وفقًا لتقارير الدراسات السابقة التي أجريت بهذا الصدد.
لذا، ينصح الخبراء بالتقليل من استخدام الأدوات الحرارية لتصفيف الشعر قدر الإمكان، وأيضًا بضرورة التهوية الجيدة للمكان أثناء استخدامها. فالصحة تأتي دائمًا في المقام الأول، ولا يجب أن نضعها على المحك من أجل الجمال. إن استخدامنا المعتدل لهذه الأدوات سيكون دائمًا الخيار الأكثر أمانًا للمحافظة على صحتنا وجمالنا في الوقت ذاته.