البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

البرق.. ملوث خفي للجو يكشفه قمر صناعي أمريكي

تكشف دراسة علمية حديثة عن جانب مدهش للبرق يتعلق بالتأثيرات البيئية السلبية والإيجابية التي يحدثها هذه الظاهرة الطبيعية. وتبين للباحثين من جامعة ماريلاند الأمريكية أن ومضات البرق تطلق غازات ملوثة للغلاف الجوي مثل أكاسيد النيتروجين التي تعد من الغازات التي تسهم في التلوث الصناعي والبشري.

وقد تم استخدام القمر الصناعي "تيمبو" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا لرصد الانبعاثات الناتجة عن البرق خلال عواصف يونيو 2025 في شرق الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن البرق يعتبر مسؤولاً عن جزء مهم من انبعاثات أكاسيد النيتروجين في الجو، كما أنه يساهم في تحليل غازات ضارة مثل الميثان وذلك بطريقة تعتبر متنقية في نفس الوقت.

وفي حديثه عن الدراسة، أشار البروفيسور كينيث بيكرينغ إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي ترصد تأثيرات البرق بدقة زمنية كبيرة، وأكد على أهمية فهم هذه التأثيرات وتأثيرها على تكوين الأوزون والحرارة في الغلاف الجوي. ومن جانبه، أكد الباحث ديل ألين أن التجارب التي أجريت ستساهم في تحسين نماذج المناخ وزيادة الفهم حول دور البرق في تكوين الهواء الذي نتنفسه.

وتحذر الدراسة من أن غازات البرق قد تنتقل عبر المسافات وتتداخل مع الهواء على سطح الأرض، مما يزيد من مستوى الضباب الدخاني ويسبب مشاكل صحية خاصة في المناطق الجبلية حيث يمكن للبرق أن يؤثر على تكوين الأوزون السطحي.

وفي ختام الدراسة، توصل الباحثون إلى أن استخدام بيانات عالية الدقة من الأقمار الصناعية سيساعد في تحديد مصادر التلوث الطبيعية والبشرية بدقة أكبر، مما سيسهم في تحسين التنبؤات المناخية وحماية البيئة والصحة العامة.

المقال السابق
فوضى في نادي «الزمالك» بسبب شجار نسائي !
المقال التالي
من ترمب إلى المرض.. روبرت مولر في معركة مع باركنسون