تداولت وسائل الإعلام خبراً محزناً عن حالة صحية لا تشجع لمدعي الخاص السابق ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق، روبرت مولر الثالث، حيث أعلنت عائلته أنه يعاني من مرض باركنسون منذ الصيف الماضي. وقد أشارت المصادر إلى تفاقم تلك الحالة حيث يواجه صعوبات في النطق والحركة في الآونة الأخيرة.
وفي بيان صادر عن عائلته يوم الأحد، تم الكشف عن اعتزاله نشاط المحاماة في نهاية العام الماضي وانسحابه من التدريس في الكلية. يأتي هذا الإعلان بعد تردد الكثير من التكهنات حول حالته الصحية، خاصة بعد تأخر استدعائه لشهادته في تحقيقات لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بشأن قضية إبستين.
مولر، الذي قاد تحقيقاً هاماً حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وجد نفسه على رأس الأخبار بسبب حالته الصحية الهشة. وعلى الرغم من تشخيصه بمرض باركنسون الذي لا يوجد له علاج نهائي، إلا أنه بقي شخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأمريكية.
نظراً لتاريخه الطويل في الـFBI ودوره المهم في الإدارة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، يظل مولر شخصية مهمة لاستحضار ذكريات تحقيقات مهمة وصعبة قادها خلال فترة توليه منصب مدير المكتب الفيدرالي. يبقى حضوره السياسي والتاريخي حاضراً رغم التحديات الصحية التي يواجهها في الوقت الحالي.
