البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الموسيقى أداة جديدة لتعزيز الذاكرة

اكتشفت دراسة حديثة تجديدًا مذهلاً بشأن فوائد الموسيقى كوسيلة علاجية، حيث تظهر أن الاستماع إلى الأنغام الموسيقية يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة وتحفيز الدماغ على استعادة المعلومات بكفاءة أكبر.

ضمن نتائج الدراسة، تم تسليط الضوء على أن الاستماع لأنواع معينة من الموسيقى قد يعزز نشاط منطقة "الحصين" في الدماغ، المسؤولة عن تخزين الذكريات وتنظيم العواطف، ويمكن أن يسهم في تقليل آثار القلق والاكتئاب.

وفي هذا السياق، أكدت نتائج الدراسة على أهمية دمج الموسيقى في جلسات العلاج النفسي، وفتحت الأبواب أمام إمكانية تطوير بروتوكولات علاجية جديدة تعتمد على تلك الممارسة المبتكرة.

يلاحظ البحاثون أن هذه الاكتشافات تعتبر خطوة نحو فهم أفضل لفوائد العلاج بالموسيقى، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين مختلف التخصصات الطبية والفنية لتعزيز الصحة النفسية للأفراد.

بذلك، تبرز أهمية النظرة التكاملية بين الطب والفنون كخطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة العقلية والجسدية للأفراد، خاصة في مواجهة مشاكل تدهور الذاكرة والحواس بشكل عام.

المقال السابق
دعم كافة متعثري الإيجارات السكنية.. تجاوزوا 50000 في عام
المقال التالي
الأزمات المالية تزيد اضطرابات الأكل لدى المراهقين