تقديم تقرير مهم لمجلس الأمن الدولي حول استراتيجيات تنظيمي "داعش" و"القاعدة"
أعده فريق الدعم التحليلي تقرير شامل كشف عن الجهود المبذولة لكشف جزاءات تنظيمي "داعش" و"القاعدة" بالإضافة إلى الأفراد والكيانات المتورطة. يسلط التقرير الضوء على مصادر تمويل الجماعتين الإرهابيتين وحركاتهما في مواقع مختلفة.
وفقًا للتقرير، يظهر أن التنظيمين لا يزالان قادرين على التكيف في جمع الأموال بأساليب متنوعة تعتمد على الموقع الجغرافي وقدرة الجماعتين على استغلال الموارد المتاحة. وتشمل هذه الأساليب فرض الجبايات على المجتمعات المحلية، وعمليات الاختطاف من أجل فدية، وابتزاز أصحاب الأعمال التجارية بشكل متزايد.
كما أشار التقرير إلى استمرار استخدام الطرق التقليدية لنقل الأموال كالحوالات والتحويلات النقدية، مع ظهور أساليب جديدة تستهدف تخزين الأموال وتحويلها، خصوصا من قبل تنظيم "داعش". كما أشار التقرير إلى دور المرأة في حمل النقدية وتحويلها عبر تقنيات حديثة لتجنب الكشف.
ومن ناحية أخرى، تناول التقرير التحديات المالية التي تواجه تنظيم "داعش"، ما أدى إلى تراجع إيراداته وتقليص رواتب أفراده، مما يدل على مشاكله المالية. كما رصد التقرير تأثير الهجوم العسكري على "داعش" في الصومال وعواقب تعطل الشبكة المالية للتنظيم.
لاحظ التقرير أيضًا التحول نحو استخدام العملات المشفرة مثل "Monero" و"KuCoin"، مما يجعل عمليات التمويل أكثر تعقيدًا وصعوبة في كشفها. وعلى الدول الأعضاء توجيه الجهود نحو مواجهة هذه التحديات ومنع تمويل الجماعات الإرهابية.
بناءً على التقرير الذي عرض على مجلس الأمن الدولي، يظهر أهمية متابعة ومكافحة جمع الأموال الإرهابية والتحولات التي قد تحدث في أساليب تمويل التنظيمات الإرهابية المختلفة.
