أقر فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، خلال لقاء جمعه برئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو في الصين، بأن بلاده لا تخطط لشن هجوم على أوروبا، معربا عن أمله في تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحل الأزمة في أوكرانيا.
وأكد بوتين على أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يسعى إلى التوسع في المنطقة التي كانت سابقا تابعة للاتحاد السوفيتي، مضيفا أن روسيا تضطر للاستجابة لهذه التحركات.
ونفى بوتين التصريحات التي تدعي تخطيط روسيا لهجوم على أوروبا، معتبرا أن هذه المزاعم هي من صنع الدول الغربية التي تتخذ من الخيال وأفلام الرعب مصدرا لتصوراتها.
وأكد بوتين أن روسيا تسعى إلى حماية مصالحها في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ردود فعل الناتو ودول أوروبا تهدد أمن روسيا وتجبرها على التصرف.
وأكد بوتين أن روسيا لن تعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، لكنها لا تقبل انضمامها لحلف الناتو، مشيرا إلى أن روسيا بدأت بالرد على هجمات أوكرانيا على منشآتها للطاقة.
وأكد بوتين أنه تمت مناقشة الخيارات المتاحة لضمان أمن أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال القمة الألاسكية، معربا عن ثقته في إمكانية التوصل إلى توافق بشأن هذه القضية.