البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

سرقة كنوز خزفية بـ9.5 مليون يورو من متحف فرنسي

اقتحم مجهولون متحفاً فرنسياً وقاموا بسرقة قطع فنية ثمينة تقدر قيمتها بملايين اليوروهات، وذلك في الواقعة الأخيرة التي هزّت مدينة ليموج جنوب غرب فرنسا.

ووفقاً للتقارير الأمنية، فإن اللصوص تمكنوا من كسر نافذة المتحف والدخول بشكل غير شرعي لينهبوا ثلاث قطع بورسلين صينية نادرة، تعود لعصور ما قبل القرن الـ19.

وأوضحت السلطات الفرنسية أن قيمة المسروقات تصل إلى حوالي 9.5 مليون يورو، مما يجعل هذه الجريمة السرقة واحدة من أكبر عمليات السرقة التي شهدتها المنطقة مؤخراً.

تم فتح تحقيق رسمي حول الواقعة، حيث تُوجه التهمة للجناة بسرقة ممتلكات ثقافية وتاريخية تعتبر كنوزاً وطنية، كما أنهم تسببوا في إلحاق أضرار بالممتلكات المتواجدة داخل المتحف.

وأشارت المدعية العامة في ليموج، إميلي أبرانتس، إلى أن الجهود الأمنية تكثفت بشكل كبير بعد الحادثة، لكن الجناة لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة إلى المكان.

وفيما يتعلق بالأمر، قام رئيس بلدية ليموج، إميل روجيه لومبرتي، بالتأكيد على ضرورة إعادة تقييم نظام الأمان المعتمد في المتحف، مشيراً إلى أهمية حماية التراث الثقافي من هذه الاعتداءات.

يُذكر أن المتحف المتضرر يحتوي على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والتحف النادرة، التي تعتبر مصدر جذب للسياح والمهتمين بالتاريخ والفنون حول العالم.

تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الحوادث السرقة التي ضربت متاحف فرنسا الشهيرة مؤخرا، مما يستدعي تكثيف الجهود الأمنية لحماية التراث الثقافي الذي يعتبر جزءاً هاماً من تاريخ البلاد.

المقال السابق
النهاية تقترب.. مدرب الأرجنتين يبكي بسبب ميسي
المقال التالي
مثَل بلادك ولك الشرف