البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

وهج الجوائز والتكريم يلفت انتباه «المؤسسات» للمبدعين

الجوائز الأدبية والأضواء الساطعة: هل هي معيارٌ للتألق؟

في عالمنا الثقافي العربي، تزدهر الجوائز وتتسابق الإعلام والمؤسسات لتكريم الشخصيات الأدبية النجاحة وحصولها على التقدير، ولكن هناك من يعيش في الظل ويبتعد عن الأضواء دون اهتمام. وفي هذه الحالة، يثير الجدل حول قيمة الجوائز وما تمثله من تكريم للكتاب. يرى الكاتب هاشم الجحدلي أن الجوائز قد فقدت معناها الأصلي وأصبحت مجرد مناسبات للتباهي أحيانًا.

من جهته، يعتبر الشاعر جاسم الصحيح أن الجوائز تعتبر مجرد محطات تكريمية عابرة في طريق الإبداع المستمر، مشيراً إلى أهمية العمل المتواصل والانتماء الحقيقي لقيم الأدب بغض النظر عن الجوائز.

ويوجه الخبير الثقافي الدكتور أحمد سماحة، نحو تعزيز دور المؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام في دعم ومتابعة الحركة الثقافية بشكل شامل، وذلك لتحقيق النهضة الثقافية في مجتمعنا.

بينما تشدد الشاعرة اللبنانية عبير حسن علام على ضرورة تعزيز الاهتمام بالأدباء والمبدعين قبل فوزهم بالجوائز، وعدم الاكتفاء بالاعتراف الخارجي كمعيار للنجاح والاهتمام.

بهذا، يظهر أن الجوائز الأدبية قد تكون مزيفة أحياناً، وأن الأضواء الساطعة ليست دائما هي المؤشر الحقيقي للعبقرية الأدبية.

المقال السابق
ساديو ماني نجم النصر.. من لاعب عالمي إلى مؤسسة تنموية..
المقال التالي
خبراء لـ«عكاظ»: «Roblox» جعلت أطفالنا في مرمى الخطر