ماذا قال ترمب عن عملية التجسس الفاشلة على زعيم كوريا الشمالية؟

ترمب ينفي علمه بعملية التجسس الفاشلة في كوريا الشمالية

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول عملية سرية نفذتها القوات الخاصة البحرية الأمريكية في كوريا الشمالية، مؤكدًا عدم علمه بهذه العملية.

ووفقًا لما ذكرته المجلة "نيوزويك"، فقد أكد ترمب أنه لم يسمع بتلك الأنباء من قبل، وأنه ليس لديه أي معرفة بالمهمة الفاشلة التي نُفِّذت في عام 2019 بهدف التجسس على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

من ناحية أخرى، علّق السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي على الواقعة، معتبرًا أن العملية كانت بغاية الخطورة وقد أسفرت عن فشل ذريع ووفاة عدد من الصيادين الكوريين الشماليين الأبرياء.

وكشفت "نيويورك تايمز" أن الهدف من العملية السرية الأمريكية كان زرع جهاز للتنصت للتجسس على اتصالات زعيم كوريا الشمالية خلال محادثات نووية مهمة.

يُذكر أنه نادرًا ما تصدر تعليقات رسمية من البنتاغون والبيت الأبيض حول مهام القوات الخاصة البحرية، مما يجعل هذه الواقعة أكثر تعقيدًا وجدلًا.

في الختام، تثير هذه الحادثة الكثير من التساؤلات حول استراتيجية الاستخبارات الأمريكية والتداعيات التي قد تنجم عن تلك العمليات الفاشلة في العالم السياسي والدبلوماسي.