قرار جديد من النيابة العامة بشأن أزمة بوسي شلبي وأسرة محمود عبدالعزيز

قررت النيابة العامة في شهر أكتوبر عدم قبول طلب أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بشأن قضية تزوير البيانات في بطاقة الرقم القومي للإعلامية المصرية المعروفة بوسي شلبي. تم حفظ المحضر بعد ثبوت أن البيانات الواردة في البطاقة كانت غير صحيحة. أظهرت التحقيقات التي أجرتها النيابة أنه لم يكن هناك قصد جنائي وراء التزوير، بل كانت البيانات المتضمنة في بطاقة الرقم القومي لـ بوسي شلبي تطابقت مع تلك الموجودة في بطاقة الفنان الراحل عندما تم إصدارها، ولقد تم التأكد من استمرار العلاقة الزوجية شكلياً بوجود تأشيرات سفر ومستندات رسمية حتى تاريخ وفاة الفنان عام 2016. تتعلق الأمور بأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حيث أعلن ابناه استياءهما من سلوك زوجة والدهما السابقة، الإعلامية بوسي شلبي، بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني وادعائها أنها أرملة الفنان الراحل على الرغم من أنها كانت قد طُلقت منذ سنوات. تقدم ابناء الفنان ببلاغ للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد بوسي شلبي. هكذا انتهت هذه الأزمة التي أشعلت الأخبار والتي تعيد إلى الواجهة قضية علاقة بوسي شلبي بعائلة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز.