مع إصدار "سامسونج" سلسلة هواتفها الجديدة Galaxy S30، ينتظر الملايين من محبي التكنولوجيا حول العالم بفارغ الصبر، لكن دولة كوريا الجنوبية لديها سبب للفخر أكثر.
كوريا الجنوبية تسرح بإنتاج Galaxy
تم تجميع سلسلة هواتف Galaxy S30 بأكملها، بما في ذلك النماذج الفاخرة Ultra وUltra Plus، لأول مرة في تاريخ الشركة، في كوريا الجنوبية. تشمل عملية الإنتاج ثلاثة مصانع في كوريا الجنوبية، وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية "سامسونج" لتعزيز التصنيع المحلي وتنويع سلسلة التوريد العالمية.
صادرات متزايدة إلى العالم
لا يقتصر التركيز على كوريا الجنوبية فقط، بل يمتد ليكون جزءاً من رؤية عالمية. شهدت صادرات هواتف Galaxy من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة زيادة بنسبة 65٪ حتى يونيو 2025، مقارنة بالعام السابق. وفي الفترة بين أبريل ويوليو، بلغت قيمة صادرات هواتف Galaxy من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة 6 مليارات دولار، ممثلة نحو ثلث الصادرات في العام المالي السابق.
التنويع في الإنتاج العالمي
تعكس استراتيجية "سامسونج" الإقليمية تغييراً واضحاً في توزيع الإنتاج:
- كوريا الجنوبية: تجميع أجهزة Galaxy للسوق الأمريكية.
- الهند: إنتاج أجهزة الشاشات والسلسلة A.
- الصين: التركيز على الطلب في السوق الآسيوية.
تحديات الإنتاج في كوريا الجنوبية
واجهت عملية التوسع في كوريا الجنوبية تحديات، حيث استدعت "سامسونج" مئات المهندسين التايوانيين لمواجهة ضغوط من الحكومة الصينية، وتم ضبط المعدات وإجراء التعديلات اللازمة لضمان استمرار الإنتاج دون انقطاع.
توقعات بإنتاج ضخم في 2025
هدفت "سامسونج" إلى إنتاج 70 مليون جهاز Galaxy مجمعة في كوريا الجنوبية عام 2025، مقارنة بالـ50-55 مليون جهاز في السنة المالية الحالية، مع تحديد مصنع رئيسي في جيونجي لهذا التوسع.
لحظة خاصة للكوريين
بالنسبة للكوريين، يعد إطلاق سلسلة Galaxy S30 تجربة فريدة؛ حيث قد يكون الهاتف الذكي الذي يشترونه أول جهاز يتم تجميعه بالكامل في كوريا الجنوبية ويُباع في اليوم الأول من الإصدار.
يعكس هذا الحدث تطور كوريا الجنوبية كمركز عالمي للتكنولوجيا، ويمثل تحولاً كبيراً في مكانة وطرق تصنيع التكنولوجيا العالمية.
وسواء اخترت النسخة العادية أو Ultra Plus، يحمل هاتفك الذكي الجديد هذا العام رسالة أعمق حول تفوق كوريا الجنوبية في الإنتاج التكنولوجي العالمي، وليس مجرد منتج تكنولوجي عالي المواصفات.
