تم في العاصمة السعودية، الرياض، تنظيم ملتقى مهم جمع بين رجال الأعمال السعوديين والإستونيين، بحضور شخصيات بارزة من البلدين. حيث شارك في هذا الملتقى وزير خارجية جمهورية إستونيا ورئيس اتحاد الغرف السعودية إضافة إلى سفيرة إستونيا لدى المملكة.
وتمت خلال هذا الحدث مناقشة سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، حيث شارك أكثر من 80 مستثمر من الجانبين لتحقيق ذلك.
وقد أبرز وزير خارجية إستونيا التحولات الإيجابية التي تشهدها بلاده في الجوانب الاقتصادية ودعا رجال الأعمال السعوديين للاطلاع على الفرص الاستثمارية في إستونيا والتعرف على بيئة الأعمال هناك.
من ناحية أخرى، أشار رئيس اتحاد الغرف السعودية إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودور مجلس الأعمال المشترك في تحقيق ذلك، مؤكداً على حرص المملكة على تعزيز التجارة الدولية مع دول البلطيق وشرق أوروبا.
وفي ختام الملتقى، أكدت رئيسة مجلس الأعمال السعودي الإستوني على أن رؤية المملكة 2030 تفتح أمام المستثمرين الإستونيين فرصاً واسعة للاستثمار في مشاريع كبيرة بالمملكة، إذ تعتبر إستونيا شريكاً موثوقاً للمستقبل وتقدم حلولاً ذكية.
ومع ازدياد حجم التبادل التجاري بين البلدين، يتضح أن هناك فرص استثمارية هائلة تنتظر الشركات والمستثمرين من البلدين لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق الازدهار الاقتصادي.
