كشفت مصادر أمنية موثوقة اليوم عن تزايد القلق بين الوسطاء بشأن الاستقرار الهش لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تعليق حركة "حماس" عملية الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر. وتعود هذه التطورات إلى تردد المؤشرات المطلوبة لتحقيق مرحلة جديدة من التفاهم.
وأشارت المصادر إلى تأجيل المحادثات بانتظار توجيهات دقيقة من واشنطن حول تفعيل الخطة المتفق عليها. ونقلت التقارير الصادرة من وكالة "رويترز" عن مخاوف الوسطاء في عدم استقرار اتفاق وقف إطلاق النار بسبب التعقيدات الحالية.
على جانب آخر، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التزام إسرائيل بشكل قاطع باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رافضاً الانحراف عن الإجراءات المحددة في الاتفاق. وأكدت الحكومة أنها ستتخذ إجراءات صارمة في حال حدوث أي انتهاكات من جانب الطرف الآخر.
في نفس السياق، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو استجاب سريعاً بتنسيق مع القادة العسكريين إثر تعليق "حماس" لعملية الإفراج عن المحتجزين في غزة. وقد قرر نتنياهو تقديم جلسة لمجلس الوزراء الأمني المصغر لتتم صباح اليوم بدلاً من موعدها الأصلي بعد ظهر اليوم.
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تطورات محتملة بعد بيان "حماس" الأخير.