أسهمت المواقف القوية للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية في لفت انتباه الشعوب العربية والإسلامية، حيث تمثلت هذه المواقف في تأكيد الحقوق الشرعية والمشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وفي تنديد بسياسات العربدة الإسرائيلية. وبفضل هذه المواقف الصلبة، استمد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، حسب الرد الصلب الذي واجهه من قبل جهود المملكة السعودية، وأصبح يعاني من حالة من الانهيار السياسي يهدد عزلته الدولية ويعرض خططه الخبيثة للفشل.
وعندما أكدت المملكة العربية السعودية أن الشعب الفلسطيني له الحق في عيشه على أرضه دون تهجير، تجلى موقفها الثابت والحازم، مما دفع العديد من الجهات العالمية لإعادة النظر في سياستها الداعمة لإسرائيل، وتقدير جهود المملكة السعودية في نشر السلام والعدالة في المنطقة.
إن رسالة المملكة العربية السعودية الواضحة والجلية تؤكد على ضرورة تحقيق سلام عادل من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمعترف بها دوليا، مما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة وفي العالم بأسره. ولأن المملكة العربية السعودية تعد قوة إقليمية رائدة على الصعيد العربي والإسلامي، فإن مواقفها القوية تلقى تأييدا واسعا وتبعث برسائل قوية إلى العالم بأسباب عدم قبول أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه.
