تهنئة وزير الزراعة والثروة السمكية محمد الصياد، بموارد غنية في محافظة الجوف، مشددا على أنها تحتوي على ثروات طبيعية وزراعية وثقافية، مما يجعلها مهيأة لاستقطاب استثمارات نوعية في عدة قطاعات اقتصادية، تلبي رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني.
في جلسة عُقدت بمقر غرفة الجوف اليوم، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين، أكد الوزير الصياد على أهمية تضافر الجهود بين الوزارة والجهات المعنية والقطاع الخاص لتحقيق التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأشار الصياد إلى أن وزارته تعمل بنهج يهتم بدعم المستثمرين وتذليل الصعوبات التي تواجههم، بالتعاون مع الأجهزة المحلية والمؤسسات الحكومية المعنية، موضحا أن الشراكة مع القطاع الخاص تعد أساسية للنجاح في تنفيذ المشاريع.
وفي سياق آخر، ألقى محمد الصياد الضوء على التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع الزراعة بالجوف، مؤكدا على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة هذه الصعوبات، وتشكيل لجان خاصة للنظر في حلول تلك المسائل وتطوير القطاع الزراعي بالمحافظة.
التعاون للتغلب على التحديات
ودعا الوزير الصياد إلى تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية لتخطي التحديات المشتركة وتحقيق التطور الاقتصادي في المنطقة، مؤكدا على أن التفاهم والتعاون سيكونان دعامتين أساسيتين لتعزيز فرص الاستثمار وتعظيم العائدات الاقتصادية لمحافظة الجوف.