أدباء مهددون بالعَوَز والمرض ينتظرون صندوق تكافل وتأميناً طبياً

منذ عقود قليلة، كان المثقفون والأدباء يتوقون إلى إنشاء صندوق تكافل يدعم الأوضاع المالية الصعبة، ولكن تبيّن أن بعض المطالب كانت غير قابلة للتحقق في الواقع. مع تغيّر مجلس الجمعية الأدبية، تجددت آمال الأدباء في تحقيق تقدم ودعم لمكانتهم في المجتمع. يعتقد الكاتب صالح القرني أن الجمعية تحمل الكثير من الملفات والتحديات التي يحاول الأدباء الاستفادة منها.
وفي ظل هذه الظروف، يتطلع الأدباء إلى دعم الجمعيات الأدبية ليس فقط من الحكومة ولكن أيضًا من المجتمع، ويأملون في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم بشكل أكبر. كما يشدد على أن الأدباء ليسوا بحاجة فقط إلى الدعم المادي ولكن أيضًا إلى الاهتمام بأعمالهم وتحفيزهم على المزيد من الإبداع.
ومن جانبه، يعبر رئيس الجمعية الأدبية الدكتور سعيد السريحي عن تطلعاته لتقديم خدمات ملائمة للأدباء والمثقفين، ويشدد على أهمية دور الجمعية في تعزيز الوعي وتمكين الأديب من تحقيق طموحاته. ويؤكد على أن العمل الثقافي يجب أن يكون تطوعيًا وغير مرتبط بالمكاسب المالية، مع التركيز على تعزيز قيم العدالة والتكافل بين الأعضاء.
بهذه الطريقة، يتم تشجيع الجهود المبذولة في مجال الثقافة والأدب، مع التأكيد على أهمية دعم الجمعيات الأدبية في تحقيق تطلعات الأديب وتعزيز دوره في المجتمع.