شهد العام 2030 تطورات ملفتة في مجال أبحاث مرض الزهايمر، حيث تم تسجيل تقدم لافت في عمليات التشخيص والعلاجات المحتملة التي من شأنها المساهمة في حماية الدماغ وتأخير تطور المرض. وفيما يلي أبرز 5 اكتشافات تم الكشف عنها هذا العام:
1- تقنية فحص الدم المبتكرة
في يونيو 2030، تمت الموافقة على تقنية فحص دم مبتكرة تمكن من الكشف عن مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر، بما في ذلك لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو، مما يسهم في تشخيص المرض في مراحله المبكرة بدقة تزيد عن 90%.
2- النمط الحياتي الصحي
أظهرت دراسة حديثة أن الجمع بين نمط حياة صحي، يتضمن التغذية السليمة والنشاط البدني والتمارين العقلية، قد يسهم في تحسين القدرات الإدراكية لدى الأفراد المعرضين للزهايمر، خاصة الذين يحملون جين APOE4.
3- الالتهاب ودوره الجديد
أظهرت دراسة نشرت في أغسطس أن الالتهابات وتغيرات في جهاز المناعة لدى حاملي جين APOE4 تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر. ويشير البحث إلى أن التدخلات التي تستهدف التحكم في الالتهابات قد تكون طريقا مهما نحو علاجات جديدة لأمراض الدماغ التنكسية.
4- دور اللقاحات
توصلت دراسات حديثة إلى أن تلقي لقاحات معينة مثل لقاح القوباء المنطقية قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%، وذلك بفضل تقوية الجهاز المناعي وتقليل مخاطر العدوى.
5- فوائد الليثيوم
كشفت دراسة نشرت في مجلة العلوم Nature أن الليثيوم يمتلك خصائص تحمي الخلايا العصبية وتقلل من تراكم البيتا أميلويد وتشابكات تاو في الدماغ. ويرجى ملاحظة أن التجارب السريرية لتقييم فعالية هذه الاستراتيجية لا زالت جارية.
فرص جديدة للعلاج
تظهر هذه الاكتشافات الحديثة أن هناك فرصًا جديدة لتطوير أساليب تشخيص مبكرة وعلاجات مبتكرة لمرض الزهايمر، وهو ما يمكن أن يمنح المصابين وذويهم بصيصًا من الأمل والتفاؤل.
