البرلمان الإيطالي يناقش غداً علاقة بلاده بإسرائيل.. وبن غفير يواصل استفزازاته
تواصل وزارة الأمن القومي الإسرائيلية إقحامها في التصريحات المستفزة والتهديدات، حيث أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن نيته لاعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال توليه منصب رئيس الوزراء. وأكد بن غفير بصراحة على ضرورة تفكيك السلطة الفلسطينية.
من جانب آخر، اثارت تصريحات بن غفير ردود فعل دولية، حيث اعترفت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال رسميا بدولة فلسطين. كما تستعد فرنسا ومالطا ونحو 14 دولة أخرى للاعتراف بفلسطين رسميا في الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، طالب البرلماني الإيطالي أنجيلو بونيلي حكومته بوقف العلاقات مع إسرائيل بسبب جرائم الإبادة المرتكبة في غزة، مشيرا إلى ان الشعب الإيطالي يشعر بالحزن. وأكد رئيس الوزراء الإسكتلندي على ضرورة تحميل الحكومة البريطانية مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
على الجبهة العربية، يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي اثارة الجدل والمواجهات مع القضية الفلسطينية، بينما تزداد دعوات الدول الداعمة لفلسطين للتصدي للسياسات العدوانية الإسرائيلية.
