البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

إنذار للعالم قبل 2050.. «ناسا» تحذر من كارثة محتملة في القطب الشمالي

في آخر تحديثات المركز الوطني لبيانات الجليد والثلج التابع لناسا، تم الكشف عن تراجع ملحوظ في مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي خلال شهر سبتمبر، حيث وصلت المساحة الصغرى السنوية إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع (1.78 مليون ميل مربع) في العاشر من سبتمبر.

يعتبر هذا الرقم العاشر بين أدنى مساحات الجليد المُسجلة منذ عام 1979، والتي تُعرف أيضًا بفترة بداية المراقبة بالأقمار الصناعية. يثير هذا التطور المخاوف بشأن تدهور الجليد في المنطقة، مما ينذر بحدوث "القطب الشمالي الخالي من الجليد" في الصيف قبل منتصف القرن الحالي.

التحديات المستقبلية

وفي هذا السياق، أشار الدكتور والتون ميير، خبير الجليد في الوكالة الفضائية ناسا، إلى أن الاتجاه العام لتقلص الجليد في القطب الشمالي يستمر، حيث يُلاحظ تقلصًا بنسبة 12.1% كل عقد مقارنة بالمتوسط للفترة 1981-2010.

رغم عدم تسجيل انخفاض كبير في السنوات الأخيرة، فإن الاحترار العالمي ما زال يمثل تحديًا كبيرًا. وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لفهم تأثيرات ذوبان الجليد وتبني استراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات في المستقبل.

ترصد محطات الرصد الجوي والأقمار الصناعية تقلص الجليد في القطب الشمالي منذ عام 1979، وهو مؤشر واضح على تغيرات المناخ التي تشهدها البيئة القطبية.

تحذيرات وتوصيات

من المهم عندئذ أن تكون الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة القطب الشمالي آمنة ومستدامة. ويشير العلماء إلى أن الوقت قد يكون ضدنا في هذا الصدد، حيث يُتوقع أن يصبح القطب الشمالي خاليًا من الجليد في الصيف قبل عام 2050.

إن فقدان الجليد في القطب الشمالي يشكل تهديدًا حقيقيًا على تنوع الحياة البحرية والشعوب الأصلية التي تعتمد على الجليد في نمط حياتها، ومن ثم يجب اتخاذ إجراءات فورية وفعّالة للمحافظة على هذا الإكوسيستم الحيوي الهام.

المقال السابق
احتفاءً باليوم الوطني 95.. «برق» تصدر بطاقة فيزا الرقمية بألوان وتصاميم مبتكرة
المقال التالي
«الداخلية» تطلق ختماً خاصّاً بمناسبة اليوم الوطني الـ(95) عبر المنافذ الدولية