بلدية أبو عريش وسنوات من الوعود.. السكان لـ «عكاظ»: ننتظر الخدمات !

بعد الشكاوى من قبل أهالي قرى جنوب أبوعريش بخدمات البلدية الضعيفة، يظل الوضع مستمرًا دون تحسن يُذكر منذ خمس سنوات. حيث يتطلب وجود حلول فورية لمشاكل البنية التحتية في القرى، مثل السفلتة والإنارة وصيانة الطرق. فرغم تقدم كثير من القرى، إلا أن هذه القرى تستمر في ركوب موجة الهم والنقص.
توجت جولة لـ "عكاظ" إلى قرى الكوادمة الشرقية والمعايدة والمقيدر وصفوة وزبيدة والقحمة، بمعاناة سكانها من نقص الخدمات والبنية التحتية المهترئة. فشملت الاحتياجات تغيير الطرق وتحديث الإنارة والبنية التحتية بشكل عام، وأبرزت قضايا الصرف الصحي وغيرها من التحديات التي تصبح آلامًا في جسد هذه القرى.
وطالب الأهالي بضرورة تشكيل لجان لتحديد احتياجات القرى والببحث عن حلول عاجلة لتحسين هذا الواقع. إذ يجد كثيرون من سكان القرى نفسهم ينتقلون إلى المدن بحثًا عن الخدمات الأساسية.
وعبدالرحمن محمد يؤكد على أهمية الاهتمام بمشاكل البنية التحتية في قرى الكوادمة، صفوه وزبيدة، مشيرًا إلى تعقيدات المشكلات التي يواجهها سكان تلك القرى. وفي الوقت نفسه، يجد عبدالله القحطاني ضرورة الاهتمام بالقرى النائية وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها للحد من الضغط السكاني على المدن.
وبهذه التداولات، يجد المواطنون أنفسهم في مأزق الانتظار الممل لتحقيق التغيير المُرتقب، بينما تواصل البلدية العمل على تحقيق المزيد من المشاكل والتحديات. إنه الواقع المر لهؤلاء السكان الذين يبحثون عن بادرة إيجابية لتحسين أوضاعهم الخدمية في القرى.