أكد مسؤول عربي بارز على أن ابتعاد الفلسطينيين عن أراضيهم في غزة والضفة الغربية يعد أمراً لا يمكن قبوله في الوطن العربي، مشدداً على أن هذا الإجراء يهدف إلى تهجيرهم وإفقادهم لحقوقهم التاريخية.
وفي إطار تعليقه على مقترح الرئيس الأمريكي حول نقل سكان غزة إلى دول أخرى، حذر المسؤول العربي خلال مشاركته في قمة عالمية بدبي من خطورة هذا الهدف على الوجود الفلسطيني، مشيراً إلى أن الدول العربية ملتزمة بالحفاظ على أراضي فلسطين ودعم حل الدولتين كحلاً للصراع.
وأضاف المسؤول العربي أن التوافق الفلسطيني - الفلسطيني يشكل الأساس لأي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى رفض أي صفقة تهدف لإفقاد الفلسطينيين مكونات هويتهم الوطنية.
وأثنى المسؤول العربي على الدعم التاريخي الثابت من القيادة السعودية للقضية الفلسطينية، معلناً عن ضرورة تحقيق التوافق بين جميع الأطراف الفلسطينية لتحقيق الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات.
ختم المسؤول العربي تصريحاته بالشكر والتقدير للدعم الدولي للقضية الفلسطينية، معبراً عن ثقته في أن الوطن العربي سيظل موحداً في مواجهة أي محاولات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.