البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

14.9 مليار دولار استثمارات «ليب 2025»

أصدر مؤتمر «بيب 2030» تقريرا ملفتا نقل أن إجمالي الاستثمارات المباشرة التي جرت خلال المؤتمر تجاوزت 18.5 مليار دولار، مما يعكس تأكيدا على مكانة المملكة كوجهة رئيسية للابتكار والتطور التكنولوجي الحديث، وتعزيز دورها في الاقتصاد الرقمي المستدام.

يعتبر «بيب» منبرا دوليا لتبادل الأفكار والتجارب في مجال التكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز بيئة ريادة الأعمال وتعزيز حوافز الابتكار في عصر الذكاء الاصطناعي، ويعزز التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام ومزدهر.

شهد المؤتمر جلسات توقيع عقود استثمارية مهمة مع شركات رائدة ومختصين في مجال التقنية بإجمالي قيمة استثمارات تجاوزت 25 تريليون دولار، وشهدت مشاركة أكثر من 250 ألف زائر، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 2000 جهة دولية ومحلية، ومشاركة أكثر من 1200 متحدث دولي، وحضور 750 شركة ناشئة، مما يعكس أهمية المملكة كنقطة تلاقي للابتكار التكنولوجي، ويؤكد الدور الرائد في جذب العقول والشركات التقنية الكبرى.

عزز المؤتمر مكانته كمنصة رائدة تجمع بين قادة التكنولوجيا والمستثمرين وصناع القرار لوضع رؤية مستقبلية للقطاع، في تأكيد على القدرات الكبيرة للمملكة ودورها الرئيسي في الساحة الإقليمية والدولية، حيث يعكس تنظيم المملكة لمؤتمر «بيب» المساندة الكبيرة التي تتلقاها في رحلتها نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتزامها بقيادة التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام قائم على مبادئ الثورة الصناعية الرابعة.

سجل المؤتمر إعلانات استثمارية ضخمة تعكس الطفرة الرقمية التي تشهدها المملكة، من أبرزها اتفاقية بقيمة 2 مليار دولار لتعزيز البنى التحتية الرقمية وتعزيز الحوسبة السحابية بدعم من الذكاء الاصطناعي، ومشروع بقيمة 3 مليارات دولار لإقامة مركز تكنولوجي يتمحور حول الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات لتعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يجعل المملكة مركزا أساسيا للاستثمارات التكنولوجية على الصعيدين الوطني والعالمي.

أكد المهندس فهد السمحان وزير الاتصالات والتقنية المعلن في تصريحه عن مؤتمر «بيب 2030» أن هذا الإنجاز يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع التقني في المملكة من القيادة الحكيمة، مما يعزز موقع البلاد على الساحة العالمية في مجال الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز نواف الجندي إلى أن مؤتمر «بيب 2030» لم يكن فقط ندوة تقنية بل منصة عالمية تحقق نجاحا كبيرا لم تشهده من قبل، بما في ذلك تعزيز الابتكار، وتوطيد الروابط بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال.

المقال السابق
ليالي الدرعية تعود بنسختها الرابعة لتقدّم تجربة استثنائية في أجواء شتوية
المقال التالي
تدشين الأعمال التطوعية في المسجد الحرام