ضياء الموسوي: خرجتُ من زنزانة التأدلج بالفلسفة والانفتاح على الحضارات

بعنوان "جهود استثمار الحوارات الثقافية في إنقاذ الأجيال المسلمة"
يبذل الدكتور ضياء الموسوي، مستشار هيئة الثقافة والآثار في البحرين، جهوداً ملموسة في استثمار حواراته ومقالاته من أجل إنقاذ الأجيال المسلمة من الوقوع تحت وطأة الخطاب الوعظي المتأزم. يتميَّز الموسوي بفكر نقدي ينطلق من دراسة عميقة في الحوزة والجامعة، مما جعله رائدًا في مجال الحوار الثقافي.
لقد استطاع الموسوي من خلال مؤلفاته، مثل "مقالات في زمن الردّة" و"علي وحقوق الإنسان"، أن يلقي الضوء على أهمية النقد البناء والتفكير الناقد في تحليل المشكلات التي تعصف بالمجتمعات الإسلامية. يسعى الموسوي للتشجيع على التفكير الذاتي وتحرير العقل من القيود التقليدية التي تعيق التقدم والتطور.
في حواره، يتناول الموسوي الجذور التاريخية للتأزمات التي يعاني منها الإسلام، مشيراً إلى التأثير السلبي للاستغلال السياسي والايديولوجي للدين. يؤمن المستشار بأن فصل الدِّين عن السياسة يعزز الحياة الديمقراطية ويحمي الحقوق الإنسانية.
من خلال إلقاء نظرة عميقة على الحاضر والماضي، وإتباع مسار التحرر من التقاليد الضارة، يسعى ضياء الموسوي إلى إلهام الأجيال الجديدة بقيم الحوار والانفتاح، في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقاً وتفاؤلاً للمجتمعات الإسلامية.