ارتفعت التدفقات الخارجية على صناديق الأسهم الأمريكية خلال الفترة الأخيرة بسبب تزايد المخاوف والتوترات الاقتصادية والسياسية. حيث شهدت الصناديق تخارجًا بقيمة كبيرة، وذلك نتيجة لزيادة معدل التضخم في الولايات المتحدة والتأثيرات السلبية المحتملة لتعريفات الجمارك التي فرضها الرئيس دونالد ترمب.
وفقًا للبيانات، بلغت تدفقات الخروج من الصناديق خلال الأسبوع الأخير نحو 2.25 مليار دولار، وهو رقم ملحوظ يعكس توجه المستثمرين نحو الحذر وتقييم المخاطر بشكل أعمق.
تجاوزت تلك التدفقات السلبية صناديق الشركات ذات القيمة السوقية المتوسطة، حيث سحب المستثمرون نحو 1.14 مليار دولار من هذه الأصول، مما يعكس تراجع الثقة في هذا القطاع.
من جهة أخرى، استقبلت صناديق الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة تدفقات وافدة بقيمة 864 مليون دولار، مما يشير إلى استمرار الاهتمام بالشركات الكبرى واستقرار المستثمرين تجاهها.
وفيما يتعلق بالقطاعات، شهدت الصناديق القطاعية تخارجًا بقيمة 1.55 مليار دولار بسبب بيع صناديق السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية بقيم مرتفعة، مما يعكس التراجع في توجه المستثمرين نحو تلك القطاعات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.